غدا عيد حبهم لنفسهم فهل ستحتفل ؟

عيد الحب لمن هداه الله فجنبه معرفته هو عيد يحتفل به الكثيرون حول العالم ومن اسمه تعرف بما يحتفلون و لكل من يريد معلومات عنه فليتفضل بالضغط هنا
اما لمن يريد تعريفي له فليكمل القراءة مشكورا

عيد الحب هو داك العيد الدي يكون فيه عليك ان تري الاخر الدي " تحبه " انك تدوب في هواه فمن كان على علاقة غير شرعية تغضب الله فهدا هو اليوم الموعود لتزيد من غضب خالقك بل و تحتفل بغضبه عليك اما لمن يقلد الغرب فهدا يوم اخر لابد من تقليده لنبلغ درجة الكمال لديهم . ولمن يتساؤل لمادا كل هدا الهجوم على هدا العيد فساجيب بخلاصة " اننا اصبحنا مستهلكين لكل شيئ يعده الغرب . احتى الاعياد سنضيفها للائحة ؟ لقد اخدوا من عندنا المعرفة و تريدوننا ان ناخد منهم الاحتفالات ؟ ". استيقظوا لو سمحتم و قوموا ببحث بسيط على اي محرك بحث لتدركوا اننا اكثر من يقتل في العالم بين سوريا و فلسطين و الشيشان و غيرهم فقد بلغ السيل الزبى افتريدون منا ان نحتفل فوق جثث اخواننا ام تريدوننا ان نتجاهلهم بحجة انهم في وطن و نحن في اخر . و ان لم تكفكم الاسباب فهاكم المزيد
( فقد روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال ما هذان اليومان قالوا كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما يوم الأضحى ويوم الفطر رواه أبو داود بهذا اللفظ ورواه أحمد والنسائي وهذا إسناد على شرط مسلم,
فوجه الدلالة أن اليومين الجاهليين لم يقرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تركهم يلعبون فيهما على العادة بل قال إن الله قد أبدلكم بهما يومين آخرين والإبدال من الشيء يقتضي ترك المبدل منه إذ لا يجمع بين البدل والمبدل منه ولهذا لا تستعمل هذه العبارة إلا فيما ترك اجتماعهما ) المصدر هنا


فكيف تريد ان تحتفل بعيد ليس لنا به اي دخل . و لمن يحتفل بهدا العيد دعني اخبرك اننا المسلمون و ان كل يوم هو يوم لدينا للاحتفال بحبنا لبعض : حبنا لوالدينا اللدين ربيانا و تعدبا من اجلنا و حبنا لاخواننا في كل مكان و حبنا لزوجاتنا الاتي يصبرن على اخطائنا و يسهرن على تنشئت جيل المستقبل الدي سيحرر القدس بمشيئة الله و حب لاطفالنا اللدين ننتظر منهم ان يحملوا لواء ديننا . فان كان الغرب يحتفل به يوما فنحن نحتفل به طول السنة بل و نظهره دائما لبعضنا البعض سواء تحت المطر او تحت قصف المدفع . فكفاكم افتخارا بما نحن افضل منكم فيه و عودوا الى الواقع.