هكدا يستعبدوننا باسم الدين في المغرب

ان كنت من سكان المغرب فبدون شك ستكون شاهدا على ما ساكتبه عن كيفية استعباد المخزن المغربي للانسان العادي باسم الدين و عينوا انفسهم حماة له في شخص امير المدمنين ......عفوا عنيت امير المؤمنين...... الدي اخد على عاتقه هدم هدا الدين من الداخل ...عفوا اقصد بنائه .....و نستطيع ان نرى هدا عبر عدة اصعدة .
فاولا لقب نفسه بامير المؤمنين لكن صححوا لي معلوماتي ان انا اخطئت اولم يكن هدا اللقب يعطى للخليفة ؟ ادن هدا يعني شيئين اما ان محمدا السادس خليفة او انه اختلطت عليه الاسماء فالمغرب هو دولة بغالبية سكان مسلمين لكن قوانينه تتنوع بين ما يغضب الله و ما منعه الله مثل الربا الدي هو حلال عندنا في المغرب او معاقرة الكحول و التي وجدت هي الأخرى مكانها عندنا في مجتمعنا دون ان اضيف ظواهر بدأت تنتشر تحت مسميات عدة كالمثلية الجنسية و العلاقات الخارجة عن اطار الزوجية . لكن من ستلوم الملك ؟ يمكنك ان تنتظر في الصف فهو مشغول بتسيير شركاته التي تأكل الأخضر و اليابس و ليس لديه الوقت للنظر الى شعبه الدي يقاصي في صمت .
و هدا من جهة اما من جهة اخرى فلدينا مفتون لا يشق لهم غبار كعبد الباري الزمزمي الدي لن اوسخ هدا الموضوع بالتحدث عنه و زد على دلك ان تلك الدولة التي من واجبها ان تحفظ الدين تفعل العكس فلا تتخد موقفا من من يزور المقابر و يتبرك بالاموات مع العلم ان هدا شرك بالله بل تتركهم يعتقدون ان هدا هو الاسلام . كما لا تتدخل لتطبيق شرع الله لان العمة فرنسا و الخالة امركا لن توافقا على دلك لانه يعني الخروج من سلطتهما و العمل لصالح المواطن .
و دعونا لا ننسى تلك الابناك الربوية التي تفرض على الشخص اسعار فائدة خيالية مقابل قرض أخده لتدبر امور زمانه بالاضافة لكون العائلة الملكية مستثمرة في هده الابناك لدى لن يكون في صالحها تاسيس ابناك اسلامية لكي لا تقع هجرة جماعية للودائع من الابناك الربوية الى نظيرتها الاسلامية.
اما ان كنت خطيبا مفوها و عالما دا علم غزير فسيكون مصيرك مثل مصير عبد الله نهاري الدي صدرت في حقه مدكرة دولية لا اعلم من اين تمنعه من الخطابة لانه وراء صحوة بدأ المغرب يشهدها و لأنه اختار قول الحق و عدم انتظار خطبة القصر ليقرأها على الملا و من انجازاته توبة جنديين ان كنت اتدكر و لكي تحتفل الدولة بتوبتهما طردتهما من الخدمة العامة و يا لها من جائزة فالدولة لا تريد من يجادل في أوامر ضرب المحتجين بالاحاديث و الآيات بل تريد من ينفد دون سؤال .
آآآآآ تدكرت مظهرا آخر من دفاع الدولة عن الاسلام فقد سمحت بانشاء جمعيات تطالب بما حرمه الله لكنها منعت جمعيات حيث يمكن للأامة الاجتماع و التحدث عن حقوقهم و ليس هدا فقط بل سمحت بانشاء شركات للخمور و متاجر لبيعها بل و ملاهي ليلية لمعاقرتها في نفس الوقت الدي تسجن فيه كل من سولت له نفسه طلب الحكم بشرع الله و لا تناقش من ينادي بما فيه مفسدة للشعب لانه من اللدين يركعون لامير المدمنين عند لقائه . و الغريب في الأمر ان احدا لم يركع لرسول الله محمد صلى الله عليه و سلم فكيف ادن لمن يدمر الدين من الداخل ؟
يا له من سؤال ربما وجب ترك جوابه لقنوات العار التي تهدم الاخلاق باسم الانفتاح . اما فيما يخص السياحة فحدث و لا حرج فنحن في طريق التحول الى مزبلة للمتقاعدين فاينما وجد شخص مكبوت يأتي الى المغرب لتصريف مكبوتاته سواء قادما من الخليج او من الدول الأوروبية فالمغرب هو الوجهة الأولى بالنسبة لهم و كيف لا و الدولة تبيع بناتها بأبخس الاثمان لكل من هب و دب متناسين بدلك قوانين دينهم.
اما فيما يخص تعليم الدين في المدارس فتلك كدبة اخرى تحترفها الدولة فالسيرة النبوية غير موجودة باستثناء معاركه صلى الله عليه و سلم و كأنه عاش كل حياته في ساحة القتال فلا يدرسون اخلاقه لان هدا سينشئ جيلا من الشباب الدين يعملون لقيام دولة العدل اي دولة الخلافة و هو ما ليس في صالح الدول المحتلة و تتنوع بقية الدروس بين ما يجب قوله وفعله و تغيب الدروس التي تدور حول المسيح الدجال و المهدي المنتظر لانها لا تهم الدولة في شيء .
فيالها من دولة تسمي نفسها اسلامية لكن الواقع شيء آخر. فاصبحنا نصفق لانجاز مغنية و لا نهتم لانجازات عباقرتنا.