استيقظوا فنحن مازلنا تحت الاحتلال

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انا اسمي محمد من المغرب بلد الالف و الالف كدبة و اليوم سنتطرق لاحدى هده الاكاديب و هي كدبة الاستقلال .
مازلت اتدكر انني و مند السنوات الاولى لدراستي و هم يخبروننا اننا استقللنا مند سنة 1956 و عندما تسائلهم عن اللغة الفرنسية التي مازالت تستعمل الى يومنا هدا في معاملاتنا و حتى في كتابة شبابنا على النت فيكون الجواب دائما انه من مخلفات الاحتلال و الغريب في الامر اننا حكمنا الاندلس لما يقارب ال 800 سنة و مع هدا لا تجدهم يتكلمون العربية او يتعاملون بها في مسائلهم الادارية او حتى يكتبون الاسبانية بالعربية ام انني مخطئ ؟
لا حول و لا قوة الا بالله . و ليس هدا فقط بل ان من يحكمنا قبل فعل اي شيء يتوجب عليه ان يطلب مباركة فرنسا . فاصبح بدلك المغرب يتحول من جنة للساكنين الى مقبرة للزائرين المتقاعدين فاينما وجد مكبوت دو تصورات جنسية يأتي الى بلادنا ليعتدي على بناتنا و نسائنا و الدولة صامتة باسم الانفتاح و باسم التقدم الاقتصادي و جدب العملة الصعبة مع ان الدي يجدب ليس العملة الصعبة بل الامراض التي ليس لها علاج و ان تكلمت فاعلم انك ستدهب في رحلة طويلة الى مدينة العداب و لا احد يعلم مكانها . و المشكل الاكبر هو ان اللغة الفرنسية اصبحت لغة اعلامنا فبين الاشهارات " المثيرة جنسيا " الناطقة بالفرنسية و بين نشرات الاخبار الثقافية الناطقة هي الاخرى بالفرنسية يجد المواطن نفسه في بحر من التعاملات بالفرنسية التي تلزمه بتعلمها فنكون بدلك في دائرة مفرغة . آآآآ عفوا موضوعنا عن كدبة الاستقلال .
و المصيبة انك ان انت طالبت الدولة ان تنهض بنفسها فيكون الرد انها لا تستطيع مع ان الخبراء يجمعون على ان المغرب من البلدان القليلة القادرة على تحقيق الاكتفاء الداتي من دون الحاجة الى الاستيراد لكن هدا سيعني ضياع ثروة للملك الدي اصبحت شركاته تأكل الأخضر و اليابس على حساب المواطن الضعيف بمساعدة من الخالة فرنسا.عفوا ان كنت اخرج كثيرا عن الموضوع لكن واقع الحال يبكي الحجر.
مازلت اتدكر جملة اثرت في نفسي قالها الشيخ عمران حسين و هي " ان المستعمر لا يخرج من البلد الدي استعمره حتى يترك فيه من يضمن مصالحه " و هدا ما ينطبق على المغرب. فلنأخد مثلا الراية المغربية فمازالت كما كانت مند ان فرضها الاحتلال و لم تغير مع ان اي دولة تقضي على الاحتلال اول شيء تفعله هو تغيير الراية و اختيار نشيد وطني ........الا المغرب فهو الاستثناء مجسدا في دولة . و ثاني الاشياء العلاقات بين البلدين ففرنسا لا تنظر الينا على اننا انداد لها بل تنظر الينا على اننا مستعمرة من مستعمراتها التي مازالت تحت سلطتها فتامر الملك الدي يامر الحكومة التي تنفد على الشعب .
و ثالث الاشياء هي محافل الماسونية التي تنظم في المغرب خاصة و ان عضوا من الحكومة هو ماسوني و هنا أعني اخنوش وزير الفلاحة . ففي العالم الاسلامي دولتان هما الوحيدتان اللتين تجد فيهما محافل للماسونيين : المغرب و لبنان .
و الشيء الرابع هو كل هده المهراجانات التي لا تسمن و لا تغني من جوع المغاربة لكنها تملا جيوب الفنانين...غير المغاربة....الدين اتعبوا انفسهم بتقديم لوحات دات ايحاءات جنسية و نشر رموز الماسونية و عبدة الشيطان ( فعلا ان عملهم متعب ) .
و الغريب في الامر كله ان المغرب لا يفعل كل ما تفعله فرنسا فمثلا فرنسا هي من اوائل دول العالم في عدد الابناك الاسلامية ........و المغرب ؟
و عدد المسلمين في تزايد من دون تدخل الدولة في حين ان المغرب يطرد من تابوا كقصة الشابين المخزنيين اللدين تابا فكافئتهما الدولة على طريقتها.

و عصارة هدا الموضوع اننا تحت احتلال الماسونيين في شخص العمة فرنسا و اصبحت بلادنا ساحة لكل من هب و دب خاصة انها مجرد حديقة خلفية لفرنسا. فتبا لمن لزم الصمت امام هدا الواقع و يصفق له.